من المواقف الانسانية والأخلاقية التي صادفت تواجُد أحد أعضاء جمعية رحماء لرعاية المسنين بالأحساء، هو ذلك رجل الأمن في مشفى العمران العام المدعو (حمد يوسف الحربي) وهو يقوم طوعياً متواضعاً وبدون طلب، بمساعدة مُسِنّ كان مراجعاً في مشفى العمران العام بلا مُرافِق.
وكان جديراً بالجمعية أن تُكرّم هذا الشاب لأخلاقه الرائعة، وتعزيزاً لروح المسؤولية في إجلالِ كبارِنا الذين هم أساس الحياة ومٌعلّموها.
وتثميناً من الجمعية لهذا الموقف، فقد أعدّتْ له هديةً وشهادة شكرٍ استحقاقاً لنُبُلِه لتكريمه بحضور مدير مشفى العمران العام. متمنيّةً أن نعيش يومياً في كل الأرجاء في مملكتنا وخارجها الكثير من مثل هذه المواقف الإنسانية الأصيلة من الأبناء الأعزاء تجاه المسنين.